هناك..
في ذلك الجزء البعيد من العالم..
في ليلةٍ حالمه..
أضاءت سمائها نجوم خرافيه...
تحت اضواء المدينة الصاخبه..
رأيته..
نعم رأيته..
عندهــــــــــــا..
لم أعد اسمع ذلك الضجيج..
خلت تلك الشوارع المزدحمه..
لم يعد بها سوانا..
هو وانا..
رأيت عينيه الساحرتين..
لقد عاد..
عاد بعد سنوات غياب..
ذُهلت..
تجمدت..
تأملت نهر السين العظيم..
سمعت همسات العشاق..
ونسجت احلامي الصغيره..
ولكن..
أين ذهب؟
إختفى وجهه الجميل في الزحام..
فلم يكن سوى خيالاً..
وعدت وحيده بعد ان انتهت تلك الليله الباريسية الحالمه..